لا أحد فينا نحن المبدعين و المبدعات يستطيع إنكار حقيقة معاناتنا في هذا الزَّمن الصعب الّذي نحنُ فيه، خاصَّةً و أنَّ كثيراً من مجتمعاتنا الشرق أوسطيَّة على الوجه العام و الإسلاميَّة على الوجه الخاص باتت لا تعيرُ اهتماماً لمشاعرنا الجيّاشة نحن ذوي الإبداع الفريد و العطاء الحميد، فأصبحَ أبداعنا و عطاؤنا سبباً في ازدياد آلامنا و سجناً يحيطُ باستحقاقاتنا من كلِّ حدبٍ و صوبٍ، إذ لم نجد عوناً لا من قريبٍ و لا من بعيد، و لم نجد يداً حنونةً تربَّت على أكتافنا المتهالكة، ناهيك عن فقداننا الأحضان الأخويَّة الأبويَّة التي طالما نادتها صرخاتنا الدفينة سرَّاً في قلوبنا النقيَّة الطاهرة، إلَّا أنَّ صرخاتنا زادتنا آلاماً تلو الآلام؛ إذ أيقنت قلوبنا أنَّ تلك الأحضان لم يكن لها وجود مطلقاً، و الذي زادنا جراحاً متتالية هو احتياجنا المتواصل إلى المال، لا من أجل المال بعينه، إنما من أجل توفيرنا أساسيات و احتياجات البقاء، التي صارت هي الأخرى سدَّاً منيعاً يقفُ أمام طريق ارتقائنا في عوالم الإبداع..

• فإذا كنَّا نفتقدُ القدرةَ الماليَّة على توفير أساسيات و احتياجات البقاء، فكيف يمكننا آنذاك أن نقوم بتوفير أسياسيات و احتياجات الارتقاء؟!
• و كيف يمكننا أن نرتقي بإبداعاتنا و قد باتَ أصحابُ دور النشر تجَّاراً بامتياز؟!
• و كيف يمكننا أن نواصل عطاءاتنا لمجتمعاتنا و هي لا تبالي بنا لحظةً قطّ؟!

هذه المعاناة التي عاصرتها أنا شخصيّاً محدّثك الآن رافع آدم الهاشمي (كاتبُ هذا المقال)، قد عاصرها أيضاً و لا يزالُ يعاصرها جميعُ المبدعين و المبدعات، و هو ما جعلني أحفرُ الصخورَ بأظافري لكي أخرجَ بعد مخاضٍ عسيرٍ بهذا الصرح الفريد الذي هو منصتنا الفريدة هذه منصة دار المنشورات العالمية، لتكون ملتقى الإبداع العالمي لجميع المبدعين و المبدعات، نحن أعضاء هذه الدار الفريدة غير المسبوقة مطلقاً على مرّ التاريخ برمته جملةً و تفصيلاً، دار المنشورات العالمية التي أسستُها و أشهرتها عالمياً بتاريخ يوم الأحد (3/7/2022) ميلادياً، و لولا وجود المبدعين و المبدعات و وجود جمهورنا الكريم الذي يستحق منا العطاء، لما كان لهذه الدار معنىً في الوجود مطلقاً، فأنت عضو دار المنشورات العالمية و أنت عميلنا و زبوننا الكريم و أنت زائرنا الكريم، كلّ واحدٍ منكم له الفضل بعدَ اللهِ عزَّ و جَلَّ في ولادة دارنا الفريدة هذه دار المنشورات العالمية، التي بدأت انطلاقتنا الكبرى فيها بتاريخ يومنا هذا الأحد (1/1/2023) ميلادياً، بعد جهودٍ مستمرّةٍ من العمل الجاد الدؤوب لستَّة أشهرٍ بتمامها و كمالها (إلا يومين فقط)! جهودٌ واصلنا فيها العملَ ليلاً بنهارٍ أنا رافع آدم الهاشمي مؤسسُ و مدير عام دار المنشورات العالمية مع فريق الدعم لدينا، هؤلاء رجال و نساء الظل الّذين تفضّلوا بتقديمهم الدعم لي بعيداً عن الأضواء، جهودٌ واصلنا فيها العملَ ليلاً بنهارٍ أنا رافع آدم مع كلّ شخصٍ من أعضاء فريق عملنا الإبداعي، هؤلاء رجال و نساء الإبداع و العطاء الّذين تحمّلوا معاناة ضغوط الحياة القاسية التي هم فيها، فأصرّوا إصرارَ الجبال الراسخة على النهوض بدارنا الفريدة هذه و إيصالها من مرحلة التأسيس و البناء إلى مرحلة النهوض و الانطلاق، و ها نحن اليوم في أوَّل أيَّام العام الميلادي الجديد (2023):

• نعلنُ للعالَم أجمع انطلاقتنا الكبرى.
• نعلنُ لجميع المبدعين و المبدعات ولادة الأحضان الأخويَّة الأبويَّة.
• نعلنُ لجمهورنا الكريم أنَّنا القيمة المضافة (ماديّاً و معنويّاً) لأنفسنا و للجميع على حدٍّ سواءٍ.

لنحقق أهدافنا المعلنة بوضوح على منصتنا الفريدة هذه، و نسيرُ معاً نحو الشهرة و المال و النجاح وفقَ مبادئنا النبيلة السامية، و نلتزمُ التزاماً دقيقاً كاملاً بجميع ضوابط النشر المعتمدة لدينا و بجميع شروط النشر المعمول بها في سياقات عملنا الإبداعي الفريد، فنكونُ و نبقى شموساً مضيئةً في سماء عوالم الإبداع؛ لنقدّم العطاء تلو العطاء إلى أحبّتنا و محبّينا و مجتمعاتنا و أوطاننا و حكوماتنا قاطبةً دون استثناء، لا نفرّقُ بين الإنسان و الإنسان إلا على أساس تقواه الله و على أساس إبداعاته و عطاءاته المتواصلة ذات النفع العام الباعث على التنمية و الارتقاء و التطوّر، فشكراً لجميع الأعضاء الأوائل في فريق عملنا الإبداعي، و شكراً لفريق الدعم في دارنا الفريدة هذه، و شكراً لعملائنا و زبائننا الكرام، و شكراً لجمهورنا الكريم، و شكراً لكل شخصٍ قدَّم لنا الدعم بشتَّى أشكال الدعم المتاحة لديه، سواءٌ كان ذلك الدعم عبارة عن تعليقٍ أو مشاركةٍ أو إعجاب، و أخصّهم بالذكر أخينا الحبيب و مبدعنا القدير الأديب الكبير الأستاذ جمال بركات رئيس مركز ثقافة الألفيَّة الثالثة، و شكراً لك أنتَ قارئي العزيز، و شكراً لكِ أنتِ أيضاً قارئتي العزيزة، لولاكم أنتم جميعاً لما كان لوجودي أنا رافع آدم معنىً في الوجود، و لولاكم أنتم جميعاً لما كان لوجود دارنا الفريدة هذه معنىً في هذا العالم المليء بالتحديات تلو التحديات، شكراً لكم جميعاً أحبّتي في الله، متمنياً الصحَّة الدائمة و السعادة الكاملة و النجاح المتواصل لي و لك أنت أيضاً و لكل أعضاء دارنا الفريدة هذه بمَن فيهم الأعضاء الأوائل في فريق عملنا الإبداعي و لعملائنا و زبائننا الكرام، و لجمهورنا الكريم، و للعالم أجمع دون استثناء، بغضِّ النظر عن العِرق أو الانتماء أو العقيدة، و بغضّ النظر أيضاً عن الجنس (ذكراً كان أو أنثى) أو الجنسيَّة، و بغضّ النظر كذلك عن الدرجة العلميَّة أو المكانة الاجتماعيَّة، انطلاقة كبرى مباركة لنا جميعاً، و عامٌ ميلاديٌ سعيدٌ لنا جميعاً، و كل عام أنا و أنت و الجميع بألف ألف مليون بليون ترليون خير، فلنواصل على بركة الله القدّوس عطاءاتنا إليك، و لنستمر في تحسين منصتنا الفريدة هذه، و لنكمل ما يتوجَّبُ علينا إكماله في دارنا الفريدة هذه؛ لنصلَ معاً في زمنٍ قياسيٍّ جدَّاً إلى الشهرة و المال و النجاح بما يكون نفعاً لنا و للجميع قاطبةً دون استثناءٍ، فإنَّ انطلاقتنا الكبرى في يومنا هذا (1/1/2023) هي بدايةٌ لانطلاقتنا الأكبر القادمة عاجلاً و آجلاً معاً، فإنَّنا:

• بسواعدنا المتكاتفة و قلوبنا المتحابّة يمكننا أن نصنعُ المعجزات.

و قبلَ أن أقولَ إليك:

• إلى اللقاء!

أضعُ بين يديك عشرةَ أقوالٍ من أقواليَ التي هي نبضاتٌ متواصلة من قلبي الطاهر النقيّ إلى قلبك الطاهر النقي؛ لأوصل إليك النفع في خير الكلام ما قلَّ و دَلَّ، و في مقالاتي القادمة التي تأتيك حصرياً على منصتنا الفريدة هذه منصة دار المنشورات العالمية، سأكشف لك المزيد من الحقائق و الخفايا و الأسرار، لذا أحثك على إنشاء حسابك المجاني في المنصة لكي يصلك جديدنا باستمرار و في الوقت ذاته أيضاً تستفيد أنت من جميع مزايا إنشاء حسابك في هذه المنصة الفريدة منصة دار المنشورات العالمية، حتَّى ذلك الحين أقولُ إليك:

• أراك لاحقاً، إلى اللقاء.

مع تحيات مَن يحبَّك حبَّاً أخوياً أبوياً صادقاً بلا حدود:

• رافع آدم الهاشمي.