في هذا المحتوى:
حقوق المؤلف، حقوق الملكية الفكرية، حقوق النشر، حقوق التأليف والنشر، حقوق الناس، هل الأفضل النشر الورقي أم الإلكتروني؟ بقلم: رافع آدم الهاشمي.
في هذه المقالة:
مما لا شكَّ فيه أننا جميعاً نحن المبدعون و المبدعات و أي صاحب عطاء في جميع المجالات، نريد الحفاظ على حقوقنا المادية و المعنوية على حدٍّ سواء، خاصة نحن الناشطون في مجال صناعة المحتوى الإبداعي، و بين النشر الورقي و النشر الإلكتروني يقف الكثيرون و الكثيرات متحيرين و متحيرات في أيهما يكون هو الاختيار الأفضل الذي يمكننا من خلاله أن نضمن جميع حقوقنا أيّاً كانت، و في هذه المقالة أتناول معك الآن أموراً تتعلق بالعديد من المواضيع، مثل: حقوق المؤلف، حقوق الملكية الفكرية، حقوق النشر، حقوق التأليف والنشر، حقوق الناس، من خلال الإجابة عن السؤال التالي:
- هل الأفضل النشر الورقي أم الإلكتروني؟
و في المقالات القادمة سأشرح لك بالتفصيل المزيد من المواضيع المهمة عن كل شيء يتعلق بوصولك إلى الشهرة و المال و النجاح و كيفية المحافظة على جميع حقوقك المالية بوجه خاص و المعنوية أيضاً في أي عمل إبداعي تقوم أنت بإنتاجه و كيف يمكنك الوصول إلى الاستقلال المالي و من ثم الثراء و الرخاء عبر استثمارك موهبة الإبداع لديك من خلالنا نحن دار المنشورات العالمية و المزايا الفريدة التي تحصل أنت عليها بانضمامك إلى فريق عملنا الإبداعي بعد إكمالك جميع خطوات انضمامك إلينا، كل هذا و المزيد سأتناوله معك في حلقات قادمة تأتيك حصرياً على منصتنا الفريدة هذه منصة دار المنشورات العالمية، فلنكمل موضوع مقالتنا هذه و نلتقي لاحقاً في مقالات أخرى.
أهلاً بك معي أنا رافع آدم الهاشمي مؤسس و مدير عام دار المنشورات العالمية.
هل الأفضل النشر الورقي أم الإلكتروني؟
بخصوص صياغة الأسئلة المتداولة حول استمارات دار المنشورات العالمية و خاصةً صياغة الأسئلة المتداولة حول (استمارة المشاركة في المشاريع التنموية المستدامة)، بناءً على طلبي منه أن يضع الأسئلة التي تدور في أذهان المبدعين و المبدعات لكي أجيب عنها شخصياً فينتفع الجميع من إجابتي عنها؛ بصفتي مدير عام دار المنشورات العالمية، و بصفته مستشار دار المنشورات العالمية، فإنَّ ضمن الأسئلة التي وردتني من مستشارنا الأمين الأستاذ البروفيسور محمد عبد الرحمن يونس المحترم، صديقي العزيز و أخي الحبيب، كان سؤاله التالي:
- “سؤال يمكن أن يطرحه العديد من المؤلفين: نحن نريد نشر كتابنا ورقياً؛ لأن النشر الإلكتروني هو مُعرَّض للسرقة و القرصنة نظراً لتطوّر أساليب الهاكر و القرصنة و زيادة السرقات الأدبية على كل شبكات التواصل الاجتماعي، و مواقع نشر الكتب الإلكترونية” فماذا نفعل؟
و هو سؤال ممتاز و فوق الممتاز؛ لكونه سؤال بالغ الأهمية و من المؤكد أنه يتبادر بشكل متكرر في أذهان غالبية المبدعين و المبدعات إن لم يكن في أذهانهم جميعاً، و كي تنتفع أنت من خفايا هذا السؤال و تعم الفائدة على الجميع قاطبةً دون استثناء، لذا جواباً مني عن السؤال أعلاه، أقول:
من وجهة نظرنا نحن دار المنشورات العالمية التي نؤمن بها إيماناً راسخاً، هي أنَّ الهدف الرئيسي من نشر أي محتوى إبداعي، سواء كان النشر إلكترونياً أو ورقياً، هو تحقيق المنفعة للفرد و المجتمع، بما فيها تحقيق المنفعة المعنوية و المادية و من بينها المالية لمؤلف ذلك المحتوى، سواء كان المؤلف عبارة عن شخص واحد أو كان عبارة عن فريق عمل متكامل، لذا فإن أعيننا دائماً تنظر إلى تحقيق المنفعة للفرد و المجتمع، و إمكانية تعرُّض المنفعة للخطر على أيدي السارقين أو السارقات هو شيء وارد ربما من الممكن حدوثه في أي وقت غير متوقَّع مدى الحياة، و هذا الخطر يمكن تحققه (بل تحقق بالفعل بشكل كبير و متزايد و لا يزال يحدث حتى يومنا هذا و سيبقى يحدث باستمرار) في النشر الورقي، فموضوع التعدّي على الحقوق الخاصة بالمحتوى الإبداعي لا يحدث فقط عبر النشر الإلكتروني، بل أنّ الإحصائيات التي قمنا بها نحن في مركزنا الفريد مركز الإبداع العالمي بين السنوات (2009) ميلادي إلى (2016) ميلادي و التجارب الشخصية التي مررنا نحن بها طيلة العقود الأربعة المنصرمة تؤكد لنا بشكل يقيني قاطع لا يقبل الشك أنَّ التعدّي على الحقوق الخاصة بالمحتوى الإبداعي المنشور هي تعديات حاصلة في النشر الورقي أكثر بكثير بأضعاف مضاعفة من التعدّي الذي قد يحصل في النشر الإلكتروني، مع أخذك بنظر الاعتبار أنّ التعدّي على الحقوق الخاصة بالمحتوى الإبداعي في النشر الورقي تأخذ أشكالاً متنوعة يستخدمها أصحاب بعض دور النشر عديمي الضمائر ليوهموا بها مؤلّف المحتوى أنَّ فقدانه حقوقه المالية بشكل خاص لم يحدث بسببهم هم إنما حدث بسبب ظروف طبيعية للغاية أدّت إلى فقدان المؤلف الناشر محتواه ورقياً أغلب أو جميع حقوقه المالية التي يُفترض أن تكون مستحقاته المالية لقاء نشره ذلك المحتوى نشراً ورقياً، إذ يلجأ أصحاب دور النشر أولئك إلى العديد من الحيل و الألاعيب المخادعة التي تخرجهم ظاهرياً من تهمة سرقة الحقوق و التعدّي عليها، و الأمثلة الواقعية لدينا على تلك الحيل و الألاعيب كثيرة لا يسع المجال هنا سردها و شرحها بالتفصيل.
أضف إلى ذلك: أنَّ الأغلب الأعمّ من الهاكرز في جميع دول العالم دون النظر إلى عرقهِم أو انتمائهم أو عقيدتهم، هم أشخاص شرفاء ذوي مبادئ إنسانية نبيلة سامية و لهم (من خلال تخصصهم بعوالم التهكير) مهمات محدَّدة واضحة تتجاوز حدود التعدّي على المحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً، و بالتالي فإنَّ توجيه أصابع الاتهام إلى الهاكرز بكونهم هم سرّاق المحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً هو اتهام باطل لا صحة فيه مطلقاً؛ إذ من غير المنطقي أن يقضي الشخص سنوات طويلةٍ في التعلّم و التدريب من أجل أن يصل إلى درجةٍ يكون فيها هاكراً ثم يلجأ من خلال خبرته التهكيرية في التعدّي على المحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً، أو حتى المنشور ورقياً، بل أنَّ الهاكرز يقومون بمهام بالغة الأهمية ترتقي إلى مهامٍ سياسيّةٍ بحتةٍ ترتبط بحكوماتٍ دولٍ أو برؤساءِ أحزابٍ سياسية أو حتى قد ترتبط بأصحاب مؤسسات تجارية ضخمةٍ تجاه مؤسساتٍ تجارية ضخمةٍ أخرى منافسةٍ لها، و حتى بعض الهاكرز الذين يقومون بعمليات التهكير من أجل جلب المنفعة للفرد و المجتمع (من وجهة نظرهم هم التي قد تكون أحياناً صائبةً و ليست خاطئة) فإنّها تقتصر على بعض الأنواع المحدودة للمحتوى المنشور إلكترونياً أو ورقياً، و ليس اعتباطاً، ما لم يكن الهاكر أجرى التهكير بدافع الانتقام من شخص أو من جهةٍ ما (فذاك موضوع آخر و هو قليل أو نادر الحدوث).
لا نقول هذا الكلام دفاعاً منا عن عمليات التهكير، بل دفاعاً منا عن الحق و الحقيقة التي هي هنا مع الهاكر و ليست مع مَن يتهمون الهاكر بذلك الاتهام الباطل، و الفرق واضح بين التهكير بصفته إجراء و بين الهاكر بصفته إنسان؛ حيث أن التعريف الصحيح للهاكر هو مبرمج محترف في مجال الحاسوب مُختص و متمكّن من المهارات البرمجية و أمن المعلومات، يقوم بعملية تحدّي الأنظمة الحاسوبية المختلفة و ليس بالضرورة أن يكون في نيته ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، و لكنَّ اختراقه الأنظمة الحاسوبية يُعتبَرُ نجاحاً لقدراته و مهاراته، إلا أنَّ القانون اعتبرهم دُخلاء تمكّنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب دخوله، و القيام بهذا الدخول عبارة عن عملية اختيارية يمتحِنُ فيها المبرمج قدراته دون أن يُعرِّف عن اسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه، لكنَّ بعضهم استغلَ هذه العملية الاختيارية بصورة تخريبية من أجل مسح معلومات مُستهدَفة، و البعض الآخر منهم استغلها تجارياً لأغراض التجسس أو سرقة الأموال، لكن! رغم هذا يبقى هؤلاء التخريبيون مجرد بعض من الهاكرز و ليسوا كل الهاكرز.
و لكي نكون منصفين في القول، فإنَّ الأغلب الأعم من القائمين بعمليات السرقات الأدبية الحاصلة على شبكات التواصل الاجتماعي و التعدّي على الحقوق الخاصة بالمحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً، الذين تصل نسبتهم إلى (99%) تسعٍ و تسعي بالمائة من المتعدِّين، هم أشخاص عاديون و ليسوا من الهاكرز، يقومون بالتعدّي بدوافع متعددة تختلف جذرياً عن دوافع الهاكر التي لأجلها يقوم بعملية التهكير، مع أخذك بنظر الاعتبار أنَّ جميع حكومات العالم مع الغالبية العظمى من الجهات العالمية و الدولية و المؤسسات و الشركات و الجهات المختلفة في جميع البقاع و الأصقاع بالإضافة إلى المواطنين في الكثير من شعوب العالم بدأوا منذ فترةٍ ليست بالقليلة و لا زالوا يهتمون بمسألة الحِفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً، و أخذوا يركزون بشكل ملحوظ و مستمر على تطبيق قوانين منظمة الويبو العالمية، المنظمة الدولية التابعة لـ منظمة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية، حتى أنَّ الملاحقات القانونية باتت كثيرة التشدد تجاه أي شخص يتعدّى على الحقوق الخاصة بالمحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً، هذا يعني أنَّ احتمالية التعدّي على حقوق المحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً أصبح حدوثها أقل بكثير من احتمالية حدوثها على المحتوى الإبداعي المنشور ورقياً، خاصةً أنَّ التعدّي الحاصل على المحتوى المنشور ورقياً يجري على أيدي أصحاب بعض دور النشر عديمي الضمائر تحت مسميات مختلفة توهم المؤلّف و توهم الآخرين بأنهم ليسوا هم السارقين.
مما شرحناه إليك في أعلاه، يكون القرار بيدك أنت، إذا اخترت أنت نشر محتواك ورقياً، فيمكنك اختيار دار نشر ورقية تؤدي لك غايتك في نشر محتواك ورقياً، و إذا اخترت أنت نشر محتواك إلكترونياً فنحن نرحب بك ضمن أعضاء فريق عملنا الإبداعي، نتشرف بنشر إبداعاتك لدينا في شتى العلوم و المعارف، و حيث أنَّ المشاركة في المشاريع التنموية المستدامة لدينا مخصص لأعضاء دارنا دار المنشورات العالمية؛ لكون استحقاقاتهم المالية خاضعة إلى آلية توزيع الأرباح وفق بنود عقد النشر الإلكتروني؛ لضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية بشكل مستمر و عادل، لذا يشرفنا انضمامك إلى فريق عملنا الإبداعي عبر إنجازك جميع خطوات انضمامك إلينا، و أهلاً بك مبدعاً ضمن فريق علمنا الإبداعي أعضاء أسرة دار المنشورات العالمية.
أما إذا كنت أنت مؤلفاً جديداً أو مؤلفاً سابقاً و تريد النشر معنا مقابل حصولك على المال بدون إنجازك خطوات انضمامك إلينا فيمكنك المشاركة معنا بالنشر الحصري على متجرنا الفريد من خلال تقديم مؤلفاتك إلينا عبر استمارة المشاركة في المشاريع الربحية الخاصة و يشرفنا وجودك و وجود مؤلفاتك في دارك الفريدة هذه دار المنشورات العالمية.
للمزيد من المعلومات:
يرجى تفضلك بالاطلاع على محتوى المواضيع التالية…
مركز الإبداع العالمي:
وثائق حيَّة عن مركزنا الفريد مركز الإبداع العالمي في أرشيف المكتبة الأمريكية منذ سنة (2009) ميلادياً حتى يومنا هذا و نحن في أواخر سنة (2022) ميلادياً، شاهد المحتوى الوثائقي في الفيديو التالي:
لاطلاعك على محتوى جميع روابط الوثائق الحيَّة عن مركزنا الفريد مركز الإبداع العالمي بشكل مباشر حيّ في أرشيف المكتبة الأمريكية، يرجى تفضلك بالدخول إلى صفحة المحتوى التكميلي الخاص بصفحة الفيديو أعلاه على موقع جوهر الخرائد في بلوجر عبر الرابط التالي:
مركز الإبداع العالمي في أرشيف المكتبة الأمريكية … من هنا
توثيق الأستاذ موسى نجيب موسى:
بالإضافة إلى مواضيع أخرى، كذلك حول مركزنا الفريد مركز الإبداع العالمي، بتاريخ (17/10/2021) ميلادياً، تحدَّث الأستاذ الدكتور موسى نجيب موسى المحترم، أحد الأعضاء المؤسسين الأوائل في مركز الإبداع العالمي، مستشار دار المنشورات العالمية، مستشار ألايكا للأعمال الإبداعية و الشراكات الاستثمارية، شاهد المحتوى التوثيقي في الفيديو التالي:
توثيق الأستاذ محمود سلمان قريشه:
بالإضافة إلى مواضيع أخرى، كذلك حول مركزنا الفريد مركز الإبداع العالمي، بتاريخ (18/3/2022) ميلادياً، تحدَّث الأستاذ محمود سلمان قريشه المحترم، أحد الأعضاء الأوائل في مركز الإبداع العالمي، مسؤول العلاقات العامة في دار المنشورات العالمية، مسؤول العلاقات العامة في جوهر الخرائد، ممثل ألايكا الدولي في سوريا للأعمال الإبداعية و الشراكات الاستثمارية، شاهد المحتوى التوثيقي في الفيديو التالي:
لماذا أصحاب دور النشر الورقية تجاراً بامتياز؟
لماذا أصبح جميع أصحاب دور النشر الورقية و الإلكترونية الأخرى تجاراً بامتياز يفكرون بمنفعة أنفسهم فقط دون أن يضعوا في الدرجة الأولى منفعة المبدعين و المبدعات؟
الجواب من الدقيقة رقم (16) و الثانية رقم (28) [16.28] إلى الدقيقة رقم (27) و الثانية رقم (31) [27.31] في مقابلة عمل المبدع علي سعيد حميد عضو فريق عمل دار المنشورات العالمية، شاهد مقابلة العمل في الفيديو التالي:
هل تريد الحصول على الشهرة و المال و النجاح؟
روابط ذات صلة:
ما لا تعرفه أنت:
ما لا تعرفه أنت، هو أنك بـ (500) دولار فقط يمكنك أن تظهر على شاشات الكثير من القنوات الفضائية لمدة ساعة واحدة بتمامها في لقاءٍ مُتلفزٍ معك مُتفَقٍ عليه مسبقاً سراً بينك و بين أصحاب تلك القنوات لتظهرَ أمام الناس و كأنك في لقاءٍ حقيقي. هكذا بكل بساطة يفعل غالبية المشاهير اليوم، دون مراعاةٍ من أصحاب تلك القنوات لجودةِ الإبداع أو حتى لعدم وجود الإبداع لدى مَن يتفقون على إجراء المقابلة معه، فحذارِ أن يخدعك شخصٌ بظهوره على قناةٍ فضائية فيوهمك بما ليس فيه، اجعل عقلك هو دليلك في معرفة حقيقة الآخرين بنظرك الحصيف في أدق التفاصيل؛ فالمخادعون أدعياء الإبداع في زماننا أكثر بكثير مما تتوقعه أنت، لكنهم مكشوفون بسهولةٍ للمبدعين الحقيقيين أمثالي و مَن اعتادَ على استنشاق الإبداع طوال حياته.
من أقوال: رافع آدم الهاشمي
مؤسس و مدير عام دار المنشورات العالمية
هل لديك سؤال أو استفسار؟
حقوق المؤلف، حقوق الملكية الفكرية، حقوق النشر، حقوق التأليف والنشر، حقوق الناس، هل الأفضل النشر الورقي أم الإلكتروني؟ بقلم: رافع آدم الهاشمي.
بعد أن قرأت أنت الإجابة التفصيلية في المتن أعلاه، أخبرني:
- ما رأيك بهذا الجواب التفصيلي؟
- هل لديك سؤال أو استفسار؟
أكتب رأيك في صندوق التعليقات الموجود أسفل هذه المقالة و شارك هذه المقالة مع الجميع دعماً منك لنا و لينتفع الآخرون و شكراً لتفاعلك الإيجابي معنا و شكراً مرّة أخرى لوجودك هنا و اطلاعك على هذا المحتوى الفريد في استشارات متنوعة من مدونة دار المنشورات العالمية.