دار المنشورات العالمية

ما هي الأجور الممنوحة إليك؟

دار المنشورات العالمية، رافع آدم الهاشمي، ما هي الأجور الممنوحة إليك؟ أجور العمل، أجور التأليف، أجور المؤلف، أجور الموظف، أجور العامل، الأجور المالية، الحقوق العادلة، مساوئ النشر الورقي

في هذا المحتوى:

أجور العمل، أجور التأليف، أجور المؤلف، أجور الموظف، أجور العامل، الأجور المالية، الحقوق العادلة، مساوئ النشر الورقي، ما هي الأجور الممنوحة إليك؟ بقلم: رافع آدم الهاشمي.

في هذه المقالة:

مرحباً بك في استشارات متنوعة في دار المنشورات العالمية.

في هذه المقالة سأتحدث عن:

  • ما هي الأجور الممنوحة إليك؟

وفقاً لوجهة نظري التي أؤمنُ بها شخصياً، فإنَّ التفكير في مقدار الحقوق المالية التي يجب أن نحصل عليها نحن المبدعون و المبدعات و أي صاحب عطاء في جميع المجالات، يجب أن تكون من أولى الأوليات لدينا و لديه، خاصة نحن الناشطون في مجال صناعة المحتوى الإبداعي، و في هذه المقالة أتناول معك الآن أموراً تتعلق بالعديد من المواضيع، مثل: أجور العمل، أجور التأليف، أجور المؤلف، أجور الموظف، أجور العامل، الأجور المالية، الحقوق العادلة، مساوئ النشر الورقي، من خلال الإجابة عن السؤال التالي:

  • ما هي الأجور الممنوحة إليك؟

و في المقالات القادمة سأشرح لك بالتفصيل المزيد من المواضيع المهمة عن كل شيء يتعلق بوصولك إلى الشهرة و المال و النجاح و كيفية المحافظة على جميع حقوقك المالية بوجه خاص و المعنوية أيضاً في أي عمل إبداعي تقوم أنت بإنتاجه و كيف يمكنك الوصول إلى الاستقلال المالي و من ثم الثراء و الرخاء عبر استثمارك موهبة الإبداع لديك من خلالنا نحن دار المنشورات العالمية و المزايا الفريدة التي تحصل أنت عليها بانضمامك إلى فريق عملنا الإبداعي بعد إكمالك جميع خطوات انضمامك إلينا، كل هذا و المزيد سأتناوله معك في حلقات قادمة تأتيك حصرياً على منصتنا الفريدة هذه منصة دار المنشورات العالمية، فلنكمل موضوع مقالتنا هذه و نلتقي لاحقاً في مقالات أخرى.

أهلاً بك معي أنا رافع آدم الهاشمي مؤسس و مدير عام دار المنشورات العالمية.

ما هي الأجور الممنوحة إليك؟

بخصوص صياغة الأسئلة المتداولة حول استمارات دار المنشورات العالمية و خاصةً صياغة الأسئلة المتداولة حول (استمارة المشاركة في المشاريع التنموية المستدامة)، بناءً على طلبي منه أن يضع الأسئلة التي تدور في أذهان المبدعين و المبدعات لكي أجيب عنها شخصياً فينتفع الجميع من إجابتي عنها؛ بصفتي مدير عام دار المنشورات العالمية، و بصفته مستشار دار المنشورات العالمية، فإنَّ ضمن الأسئلة التي وردتني من مستشارنا الأمين الأستاذ البروفيسور محمد عبد الرحمن يونس المحترم، صديقي العزيز و أخي الحبيب، كان سؤاله التالي:

  • “ما هي الأجور المالية التي ستقدمونها للمتعاونين معكم في هذه الدار، بعدَ أن تعرَّضَ الكُتَّاب للفقر الشديد، و تعرَّضت صناعة الكِتاب و طباعته لصعوبات عديدة، و قَلَّ عدد القُرّاء”؟

و هو سؤال ممتاز و فوق الممتاز؛ لكونه سؤال بالغ الأهمية و من المؤكد أنه يتبادر بشكل متكرر في أذهان غالبية المبدعين و المبدعات إن لم يكن في أذهانهم جميعاً، و كي تنتفع أنت من خفايا هذا السؤال و تعم الفائدة على الجميع قاطبةً دون استثناء، لذا جواباً مني عن السؤال أعلاه، أقول:

في سؤالك هذا توجد عِدَّة مواضيع متداخلة مع بعضها البعض التي قد يُساءُ فهمها لديك و لدى الكثيرين و الكثيرات، و حيث أننا نلتزم بمنهج الشفافية و العدالة لذا يجب علينا إيضاحها إليك؛ لكي لا تختلط عليك الأوراق و تتكشف بذلك حقائقها إليك و إلى الجميع قاطبةً على حدٍّ سواء، ثمَّ بعد ذلك نجيبك عن المقصود الحقيقي من سؤالك هذا، فنقول إيضاحاً و جواباً أيضاً:

أوّلاً: الأجور المالية:

معنى الأجر (لغةً): هو المبلغ الاسمي الذي يكتسبه العامل بدون أيةِ مزايا خاصّة يحصل عليها بحكم وظيفته.

و معنى الأجر (اصطلاحاً): هو المكافأة الفعلية التي يتقاضاها العامل، ليسَ فقط في صورة نقود، بل تشمل أيضاً المزايا الخاصّة بظروف العمل و ما يرتبط بها من علاوات و بدَلات.

و معنى الأجر (قانونياً): هو عقد يُمَكِّنُ [بتشديد الكاف المكسورة] مِن استغلال المؤجَّر [بتشديد الجيم المفتوحة] و استعماله إلى أجَلٍ مُعيَّنٍ لقاءَ ثمَنٍ معلوم.

في جميع التعريفات المذكورة في أعلاه عن معنى الأجر، يمكنك بوضوح أن تعلَم أنَّ الحاصل على الأجر هو مجرّد عامل يقوم بـتأدية عمل يُطلَبُ منه في وظيفة مُحدَّدة إليه يتقاضى عليها مالاً أو ثمَناً محدّداً غير قابلٍ للزيادة التراكمية مطلقاً، و هذا العامل الموظَّف لدى صاحب العمل هو مجرَّد شخص يتم استغلالهُ إلى أقصى درجات الاستغلال، و جميع المنافع الحاصلة من هذا الاستغلال تكون في صالح صاحب العمل فقط، و لن تكون في صالح العامل الموظّف مطلقاً، و هذا لدينا نحن دار المنشورات العالمية يُعتبَرُ أمراً منافياً للعدالة و يؤدّي إلى إيقاع الظلم على العامل الموظَّف بشكل ملحوظٍ، و ينعكسُ هذا الظلم انعكاساً سلبيّاً على المجتمع برمّته عاجلاً أو آجلاً لا محالة.

نحن دار المنشورات العالمية لا نعتبرُ عضو فريق عملنا الإبداعي عاملاً موظّفاً لدينا، بل هو بالنسبة لنا عبارة عن شريكٍ استثماري معنا في أي مشروع يشارك هو فيه من مشاريعنا الهادفة، و حيث أننا نعتبرُهُ شريكاً معنا في الاستثمار، مهماً كان نوع المهام الموكلة إليه، و مهما كان اسم توصيفه الوظيفي بالمعنى الذي نؤمن بهِ نحن و ليس بالمعنى الإداري المتعارَف عليه، حتى لو كان تحت عنوان مُدخِل بيانات أو أقل من ذلك بكثير، فإننا نعتبرُهُ ركيزةً أساسيةً في صرحِنا العملاق هذا دار المنشورات العالمية، له ما لنا من حقوق عادلة، و عليه ما علينا من واجبات تتوافق مع مهاراته و خبراته الإبداعية و ليسَ اعتباطاً و كذلك ليسَ بما لا يستطيع عمله هو أو لا يطيقُ إنجازه.

نحن دار المنشورات العالمية نؤمنُ بأنَّ عضو فريق عملنا الإبداعي، سواء كان ذكراً أو أنثى، بغضِّ النظر عن عِرقهِ أو انتمائه أو عقيدته، و بغضِّ النظر عن عُمرهِ و شكله و لونه و جنسيّته و درجته العلمية و مكانته الاجتماعية، هو إنسانٌ في الدرجة الأولى، لا فرقَ بينه و بينَ إنسانٍ آخَر إلا بما يقدّمه من نفع للفرد و المجتمع، و لكونه إنسان لذا يجب على الجميع أن يتعاملوا معه بمنهج الشفافية و العدالة (كما نتعامل معه نحن تماماً)، لا أن يتعاملوا معه بمنهج الاستغلال، أضِف إلى ذلك أنَّ هذا الإنسان من حقّه أن يُبدي آراءه في أي مشروع من مشاريعنا التي يشارك هو فيها و التي لا يشارك فيها أيضاً؛ من أجل أن نرتقي جميعاً نحو أعلى درجات الارتقاء و أن نحقق له تطلعاته و رغباته المرجوة من آرائه تلك، لذا فنحنُ نأخذ آراء كل عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي بمنتهى الجديّةِ و الاهتمام، على عكس أولئك الذين يعتبرون العاملَ الموظّفَ لديهم مجرّد خادمٍ يتوجّب عليه العمل لكونه يأخذُ من صاحب العمل أقل القليل من المال، فلا يُعيرُ صاحبُ العمل آيةَ أهميّةٍ لآراءِ ذلك العامل، و لا يهتمّ مطلقاً بتطلعات و رغبات ذلك العامل الموظَّف لديه، و هذا بحدّ ذاته ينتهك الإنسانيّةَ انتهاكاً صارخاً لن نقبله نحن دار المنشورات العالمية جُملةً و تفصيلاً.

مما مرَّ إيضاحه إليك في أعلاه، يتبيّن إليك جَليّاً أننا نحن دار المنشورات العالمية نعتبرُ عضو فريق عملنا الإبداعي شريكاً معنا في الاستثمار مقابل مهاراته و خبراته الإبداعية، دونَ أن يدفع هو المال؛ إذ أنّ انضمامه إلينا مجاني بالكامل مدى الحياة، و إنما نحن الذين نقوم بعملية توظيف مهاراته و خبراته الإبداعية في مشاريعنا الهادفة (و ليسَ توظيفه هو كما يحدث حين يعمل موظفّاً بأجر)، و لقاء توظيفنا مهاراته و خبراته تلك نقدّمُ له استحقاقات مالية قابلة للزيادة التراكمية بشكل مستمر مدى الحياة، و ليسَ أجراً، و بالتالي نجعله قادراً على الارتقاء بشكل ملحوظٍ يوماً بعد يوم، مما ينعكسُ ارتقاؤه هذا بشكل إيجابي لصالحه و لصالحنا و لصالح المجتمع، و أيّ انعكاس إيجابي يكون في صالح المجتمع فإنه يكون في صالح الأوطان و الحكومات أيضاً (بداهةً لكل عاقلٍ حصيف)؛ لأنّ الذي يعمل مقابل أجرٍ لن يشعرَ بالانتماء لذلك العمل، بل يشعرُ في داخله بالذلّ و الإهانة؛ لكونه أجير و الأجير مأجور و المأجور مجبور على عمل أي شيء يريده صاحب العمل سواء رضيَ الأجير بنتائج ذلك العمل أو لم يكن راضياً بها، و لعلمهِ هو مُسبقاً أنه يتعرّضُ للظلم بسبب انعدام العدالة لديه، و بالتالي تموتُ فيه روح الأمل و ينعدمُ الإبداع في أيِّ شيءٍ يؤدّيه لصاحب العمل؛ لكونهِ مجبورٌ على العمل لقاءَ أجرٍ يجعلهُ محطةَ استغلالٍ مستمرةٍ قابلةٍ للحذف و الإزالة و الإقالة في أي وقتٍ يختاره صاحبُ العمل، أمّا الذي يعملُ لقاء استحقاق مالي بصفة شريك استثماري فإنه يشعرُ بالانتماء لذلك العمل؛ و يشعرُ أمام العالَم أجمَع بالفخر و الاعتزاز؛ لكونه هو صاحب العمل الموكَل إليه أسوة بالشركاء الآخرين أصحاب العمل معه، و لعلمهِ هو مُسبقاً أنهُ يحصلُ على العدالة بشكلٍ ملحوظ، و بالتالي تحيا و تنتعش فيه روح الأمل و يزدادُ الإبداعُ نموّاً في أيِّ شيءٍ يؤدّيه مع شركائه الاستثماريين؛ لكونهِ يحصل على استحقاقات مالية عادلة مستمرة مدى الحياة.

ثانياً: المتعاونون معنا:

التعاون بمعناه اللغوي و الاصطلاحي معاً: هو مؤازرة البعض للبعض الآخر و مساعدة أحدهم الآخر و التضامن فيما بينهم على كل ما فيه منفعة للفرد و الجماعة.

و التعاون بمعناه الدقيق في علم الاقتصاد: هو تكوين جماعات تتعاضد فيما بينها للقيام بعمل مُشترَك يحقق المنفعة لجميع أعضاء الجماعة و ينعكس إيجابياً لصالح كل عضو في الجماعة مع الاستغناء عن وجود وسيط فيما بينهم بما يضمن هذا التعاضد تفعيل قاعدة الفرد للجماعة و الجماعة للفرد.

و نحن دار المنشورات العالمية نؤمنُ بمقولتنا الدائمة (السواعد المتكاتفة و القلوب المتحابة بإمكانها أن تصنع المعجزات) و بالتالي فإننا نؤمن بجميع معاني التعاون المذكورة في أعلاه، خاصّةً بمعناه الدقيق في علم الاقتصاد، و لذلك فإننا ننتهج منهج الشفافية و العدالة و نتبع أسلوب النقاط التفاضلية بين أعضاء فريق عملنا الإبداعي، هذا الأسلوب المبتكَر منا غير المسبوق مطلقاً على مر التاريخ برمّته و الحصري بنا نحن دار المنشورات العالمية، و هو عبارة عن مجموعة من النقاط الممنوحة لكل عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي ممَّن قدّموا نشاطات واضحة أدّت إلى جلب المنفعة إلى دار المنشورات العالمية و بالتالي أدت إلى جلب المنفعة إلى جميع أعضاء الدار و بالتالي انعكست إيجابياً على جمهرنا الكريم (بطبيعة الحال)، و لقاء هذه النقاط التفاضلية وضعنا مجموعةً من المكافآت العينية و المعنوية و المالية أيضاً لتكون من نصيب الأعضاء الذين حصدوا أعلى نقاط تفاضلية عن غيرهم من فريق عملنا الإبداعي، و هو ما جعلَ نشاطات أي عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي يكون لها لدينا كامل الجدية و الاهتمام وفق ميزان عادلٍ و ليس اعتباطاً، إذ أننا من خلال هذا الأسلوب الفريد جعلنا روح الأمل في كل عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي تنتعش بشكل مستمر و تنمو بإبداعاتها المتراكبة، و في الوقت ذاته أيضاً فتحنا باب المشاركة معنا لكل راغب بأن يكون معنا شريكاً في الاستثمار من خلال تقديمه إلينا أفكار مشاريع هادفة عبر تعبئته (استمارة تقديم فكرة مشروع) لتنفيذها في دار المنشورات العالمية و إرسالها إلينا، ليحصل منا على استحقاق مالي عادل مستمر مدى الحياة لقاء فكرته الهادفة في حال وافقنا على تنفيذها و تم اعتمادها لدينا لتحويلها إلى مشروع هادف من مشاريعنا الهادفة.

كل هذه المزايا الأصيلة التي نتفرد بها نحن دار المنشورات العالمية، جعلتنا قادرين على وضع أقدامنا في طريق إثراء كل مبدع حقيقي و مبدعة حقيقية ممن انضموا إلينا و أكملوا جميع خطوات انضمامهم إلينا، و بالتالي جعلتنا قادرين على أن نبدأ معهم رحلتنا الممتعة في الوصول إلى أعلى مراتب الشهرة و المال و النجاح، و هذا ما لم يكن متوفراً لهم سابقاً لدى أية جهة أخرى من جهات النشر الورقية و الإلكترونية أيضاً.

ثالثاً: تعرُّض الكُتَّاب للفقر الشديد:

نحن دار المنشورات العالمية نعلمُ مسبقاً أنَّ الكُتَّابَ قد تعرّضوا إلى الفقر الشديد؛ و ذلك لأسبابٍ عديدةٍ، أهمّها بالدرجة الأولى هم أولئك الكُتّابُ أنفسُهم الذين قد تعرّضوا إلى الفقر الشديد؛ إذ هم الذين سمحوا للطامعين من أصحاب دور النشر الورقية أن يستغلّوهم و يخدعوهم بذرائع واهية و يسلبوا منهم حقوقهم المادية قبل المعنوية، نتيجةَ تهافت أولئك الكُتَّاب على طباعة كتبهم طباعةً ورقيةً ابتغاء وصولهم إلى غاياتهم الشخصية دون مراعاةٍ منهم لمقدار المنفعة التي يحققها محتوى كتاباتهم تلك للفرد و المجتمع، ناهيك على التنافسات المحمومة فيما بينهم من أجل الوصول إلى أكبر عدد من كتبهم المطبوعة ورقياً لمجرد أنها مطبوعةً ورقياً، دون مراعاةٍ منهم لحصولهم على استحقاقاتهم المالية بالدرجة الأولى قبل استحقاقاتهم المعنوية، بل أنَّ أولئك الكُتَّابَ أنفسهم هم الذين يدفعون المال لأصحاب دور النشر الورقيّة من أجل موافقتهم على طباعة كتبهم تلك، و هذا ما جعل الطامعين من أصحاب دور النشر الورقية (و هم غالبية أصحاب دور النشر الورقية مع بالغ الأسف الشديد) يستغلون الكُتَّابَ إلى أقصى درجات الاستغلال سيّئة الأثر، و بالتالي انعكس ذلك الاستغلال على جميع أولئك الكُتّاب و غيرهم انعكاساً سلبيّاً واضحاً، كان أحد هذه الانعكاسات السلبيّة الواضحة هو تعرُّضهم إلى الفقر الشديد الذي أدَّى إلى موت الإبداع لدى غالبية أولئك الكُتَّاب، ناهيك عمَّا أدى إليه الفقر الشديد إلى شعور الكثيرين منهم بالإهمال السافر الذي أدّى إلى وقوعهم في حالة اكتئابٍ شديدةٍ تسبَّبت في انعزال الكثيرين منهم عن الكتابةِ و عن الانخراط في المجتمع، و تسبَّبت في البعض الآخر منهم إلى محاولة الانتحار، فيما تسبَّبت في البعض المتبقي منهم إلى الانتحار الفعلي شنقاً أو بأي وسيلة أخرى من وسائل الانتحار.

نحن دار المنشورات العالمية نؤمنُ بأنَّ كاتب المحتوى الإبداعي يجب أن يحيا غنيّاً ثرياً متنعّماً بالمال المتزايد المتراكم باستمرار؛ لكي يتمكّن بكل يسر و سهولة من تغطية جميع أساسيات و احتياجات مرحلة البقاء، و من ثمَّ ينتقل بمنتهى السهولة إلى الدخول في مرحلة الارتقاء و يتمكّن من تغطية تكاليف جميع أسياسيات و احتياجات مرحلة الارتقاء التي هي وحدها الكفيلة بنموِّ إبداعه بشكل صحيح و انعكاس جميع الآثار الإيجابيّة لهذا النمو لصالحه هو و لصالح المجتمع على حدٍّ سواء، و بالتالي ينعكس إيجابياً لصالح الأوطان و الحكومات (بطبيعة الحال)، و المال وحدهُ هو القادر على تغطية جميع أسياسيات و احتياجات المرحلتين معاً (مرحلة البقاء و مرحلة الارتقاء)، و هذا ما نحن نركزّ عليه و قد وضعناه في أعلى أولوياتنا، ألا و هو: توفير المال المتراكم إلى جميع أعضاء فريق عملنا الإبداعي بشكل عادل مستمر مدى الحياة دون أن يدفع أي عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي لنا المال، و هذه إحدى المزايا الأخرى الفريدة الحصرية بنا نحن دار المنشورات العالمية غير المسبوقة مطلقاً على مرّ التاريخ برمته و ليس لها شبيه أو نظير أو بديل في العالم كلّه قاطبةً دون استثناء.

رابعاً: صِناعة الكِتاب:

نحن دار المنشورات العالمية من خلال خدماتنا الاحترافية نهتم بصناعة المحتوى الإبداعي الذي يحقق المنفعة للفرد و المجتمع، و صناعة الكِتاب هي أحد النماذج الواقعية لنوع من أنواع الأوعية المعرفية على صناعة المحتوى الإبداعي التي نقوم بإنتاجها و عرضها للبيع أمام جمهورنا الكريم، فمفهوم صناعة الكِتاب هو مفهوم مُحدّد لنوعٍ واحدٍ فقط من أنواع الأوعية المعرفية، فيما أنّ مفهوم صناعة المحتوى الإبداعي الذي نختص به نحن دار المنشورات العالمية هو مفهوم شامل لجميع أنواع الأوعية المعرفية بما فيها الكتب و المجلات و الدورات التدريبية و غيرها من الأوعية الأخرى التي تشتمل عليها مشاريعنا الهادفة.

خامساً: تعرُّض طباعة الكِتاب لصعوباتٍ عديدة:

أحد أهم المساوئ التي تعتري طباعة الكتاب بشكل خاص و النشر الورقي بشكل عام هو اعتناق عقلية أصحاب دور النشر الورقي مفهوم التجارة المحمومة ابتغاء حصولهم على أعلى قدر ممكن من المال دون مراعاةٍ منهم لأدنى حقوق مالية يستحقها مؤلّف الكتاب بشكل خاص أو صانع المحتوى الورقي بشكل عام، مما جعل الفارق المالي بين المؤلف و بين صاحب دار النشر يكون فارقاً شاسعاً جدّاً كالفارق بين الأرض و السماء؛ فالمؤلف يعاني العوز و الحرمان و يصارع البؤس و الشقاء في حياته نتيجة افتقاره إلى المال، و صاحب دار النشر الورقية يعيش متنعماً في بحبوحة الحياة متنقلاً من نعيمٍ إلى نعيمٍ آخر نتيجة امتلاكه المال المستمر المتزايد دون انقطاع، و هذا ما أوجدَ صعوبات عديدة في طباعة الكتاب ورقياً، جعلت (بمرور الوقت) عملية طباعة الكتاب و نشره ورقياً تتحول من حالة معرفية هادفة إلى غابة مليئة بالصراعات التنافسية الحادة و الأقوى فيها الأكثر امتلاكاً للمال هو المنتصر دائماً و أبداً حتى و إن كان هو على باطل محض، فقانون الغابة لا تحكمه العدالة مطلقاً؛ لأنّ الحاكم فيه هو المال فقط، و الذي يمتلك المال أكثر هو الأقوى بلا منازع.

و حيث أننا نحن دار المنشورات العالمية قد تنبهنا إلى هذه الحقائق الصادمة التي ذكرناها إليك في أعلاه، لذا وضعنا على عاتقنا في أولى أولوياتنا أن نكون قيمةً مضافةً إلى الجميع قاطبةً دون استثناء، خاصةً إلى أعضاء فريق عملنا الإبداعي و جمهورنا الكريم، بحيث أوجدنا طرقاً جديدةً مبتكرةً منّا لفتح مصادر دخل متعددة لأعضاء فريق عملنا الإبداعي ممن أكملوا جميع خطوات انضمامهم إلينا ليصلوا معنا إلى أعلى درجات الشهرة و المال و النجاح. 

سادساً: قَلَّ عَددُ القُرّاء:

من المزايا الكثيرة التي يتمتع بها النشر الإلكتروني و يفتقدها النشر الورقي هو أنَّ عدد قرّاء المحتوى الإبداعي المنشور إلكترونياً في تزايد مستمر على عكس قرّاء المحتوى المنشور ورقياً فأنهم في تناقص ملحوظٍ متزايد يوماً بعد يوم، و هذه إحدى الأمور المهمة التي جعلتنا نحن دار المنشورات العالمية نختار العمل في مجال النشر الإلكتروني في المقام الأول و ليس الأخير.

سابعاً: الاستحقاقات المالية:

لأننا نحن دار المنشورات العالمية نؤمن بجميع مبادئنا السامية و ننتهج منهج الشفافية و العدالة و نلتزم بهما التزاماً كاملاً، لذا فإنّ لكل مهمة موكلة إلى أي عضو من أعضاء فريق عملنا الإبداعي للمشاركة في أي مشروع من مشاريعنا الهادفة المعروضة للبيع حصرياً على منصتنا الفريدة هذه، فإنّ لها استحقاق مالي عادل مستمر مدى الحياة، و حيث أنّ المتعاونين معنا (الذين هم شركاؤنا الاستثماريون) لهم الحق في إنجاز العديد من المهام ضمن المشروع الواحد في مشاريعنا الهادفة، و بالتالي فتحنا لهم مصادر دخل متعددة، لذا فإنّ جميع مهام العمل التي يقوم بها أعضاء فريق عملنا الإبداعي قد أدرجناها بشكل كامل و بمنتهى الشفافية و الوضوح مع مقدار الاستحقاق المالي الخاص بكل مهمة منها، و بذلك فإنّ أعضاء فريق عملنا الإبداعي ممن أكملوا جميع خطوات انضمامهم إلينا يحصلون على استحقاقاتهم المالية بشكل عادل و مستمر مدى الحياة حسب آلية توزيع الأرباح وفق بنود عقد النشر الإلكتروني، و هذه أيضاً من المزايا الأخرى الفريدة و الحصرية بنا نحن دار المنشورات العالمية، المبتكرة منا و غير المسبوقة مطلقاً على مر التاريخ برمته جملةً و تفصيلاً. 

ما هي النقاط التفاضلية في دار المنشورات العالمية؟

شاهد الفيديو التالي:

Play Video about دار المنشورات العالمية، رافع آدم الهاشمي، ما هي النقاط التفاضلية في دار المنشورات العالمية؟ الحصول على المال من الإنترنت، الحصول على المال بطريقة سهلة، تطوير الذات في العمل، الربح من الإنترنت، طرق الربح المضمونة، مشاريع مربحة

لماذا أصحاب دور النشر الورقية تجاراً بامتياز؟

  • لماذا أصبح جميع أصحاب دور النشر الورقية و الإلكترونية الأخرى تجاراً بامتياز يفكرون بمنفعة أنفسهم فقط دون أن يضعوا في الدرجة الأولى منفعة المبدعين و المبدعات؟

الجواب من الدقيقة رقم (16) و الثانية رقم (28) [16.28] إلى الدقيقة رقم (27) و الثانية رقم (31) [27.31] في مقابلة عمل المبدع علي سعيد حميد عضو فريق عمل دار المنشورات العالمية، شاهد مقابلة العمل في الفيديو التالي:

Play Video about دار المنشورات العالمية، رافع آدم الهاشمي، مقابلة عمل المبدع علي سعيد حميد، الخيال العلمي، الخطة التسويقية، الخطة الترويجية، الخطة الاستراتيجية، دور النشر

للمزيد من المعلومات:

يرجى تفضلك بالاطلاع على محتوى المواضيع التالية…

هل تريد الحصول على الشهرة و المال و النجاح؟

روابط ذات صلة:

هل لديك سؤال أو استفسار؟

أجور العمل، أجور التأليف، أجور المؤلف، أجور الموظف، أجور العامل، الأجور المالية، الحقوق العادلة، مساوئ النشر الورقي، ما هي الأجور الممنوحة إليك؟ بقلم: رافع آدم الهاشمي.

بعد أن قرأت أنت الإجابة التفصيلية في المتن أعلاه، أخبرنا:

  • ما رأيك بهذا الجواب التفصيلي؟
  • هل لديك سؤال أو استفسار؟

أكتب رأيك في صندوق التعليقات الموجود أسفل هذه المقالة و شارك هذه المقالة مع الجميع دعماً منك لنا و لينتفع الآخرون و شكراً لتفاعلك الإيجابي معنا و شكراً مرّة أخرى لوجودك هنا و اطلاعك على هذا المحتوى الفريد في استشارات متنوعة من مدونة دار المنشورات العالمية.

شارك هذا الموضوع:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »
Scroll to Top
Skip to content