عن دار المنشورات العالمية صدر كتاب موسوعة الحقائق الصادمة، معلومات جديدة تعرفها لأول مرّة تأخذك إلى أعماق المعرفة و الاطلاع لتجعلك تعيد اكتشاف العالم من حولك، و هو كتاب يتألف من (960) صفحة في مجلّدين من القطع الكبير من تأليف و تحقيق الشاعر المحقق الأديب رافع آدم الهاشمي، و هو عبارة عن خلاصة مكثفة لنتائج تحقيقات دقيقة قام بها مؤلف الكتاب شخصيّاً لمدة استمرت (14) عاماً في أكثر من عشرة آلاف كتاب موزعة على (414) عنوان من أمهات مصادر و مراجع التاريخ في علوم التفسير و الحديث و اللغة العربيّة و غيرها، مع تجاربه العمليّة الشخصية لأكثر من (27) عاماً في علم العرفان (علم السير و السلوك إلى الله عز و جلّ)، و باعتماده على الأدلة العلمية القاطعة و البراهين المنطقية الساطعة المدعمة بمصادر و مراجع التحقيق كشفَ من خلالها مؤلفُ الكتاب الكثيرَ من الحقائق الصادمة التي كانت خافية عن الناس لقرون طويلة مضت، و من بين هذه الحقائق الصادمة التي كشفها المؤلف هي: (تحريف القرآن)، و منها ينطلق المؤلف للدخول بشكل أوسع إلى أعماق المعرفة و الاطلاع ليكشف لك الحقائق الصادمة الأخرى، و من خلال موسوعة الحقائق الصادمة هذه يؤكد مؤلّف الكتاب على أنَّ الله عزّ و جلّ هو إلهٌ قدّوس منزّه من كلّ عيبٍ و نقصٍ، و يؤكد أيضاً على أنَّ النبيَّ محمّد بن عبد الله الهاشمي (عليه السلامُ) هُو أفضلُ المخلوقاتِ جميعاً على الإطلاق و يؤكدُ كذلك على أحقيّةِ النبيِّ المصطفى الصادق الأمين في حصوله على منصب القيادة و النبوَّةِ بامتياز، كما يؤكّدُ المؤلّفُ على نزاهةِ الأنبياءِ جميعاً (عليهم السّلام) و أنّ الإسلامَ الأصيلَ و القرآنَ الأصيلَ و جبرائيلَ (عليهِ السَّلامُ) و النبيَّ محمّدٍ الأمين (صلّى اللهُ عليه و على آلهِ الأطهار و صحبه الأخيار و سلّم تسليماً كثيراً) و الإلهُ الخالقُ القدّوسُ (الله) عزّ و جَلَّ جميعهم أبرياءٌ من الجرائم الّتي حدثت و لا زالت تحدث في البشريّة باسم القرآن و باسم الإسلام و باسم النبي محمّد و باسم الله، حيث يؤكد المؤلّفُ بالأدلة العلمية القاطعة و البراهين المنطقية الساطعة أنَّ تلك الجرائم التي حدثت و لا زالت تحدث كان و لا يزال سببها هو التحريف الموجود في هذا الكتاب الموجود بين أيدينا اليوم الذي قيل عنه أنه (القرآن)! و هذا الكتاب الذي قيل عنه أنه القرآن هو ليس ذلك القرآن الأصيل الذي أوحي إلى النبي المصطفى الصادق الأمين، و قد تمّ تحريف القرآن منذ قرون طويلة مضت، حيث تمّ تنفيذ المؤامرة الكبرى ضد البشرية كلها دون أن يعلم أحدٌ بتلك المؤامرة طيلة القرون الطويلة المنصرمة، و تلك المؤامرة الكبرى التي هي تحريف القرآن جعلت الجميع يقعون في عملية خداع كبرى أدت بهم إلى انتهاجهم سلوكيات خاطئة كثيرة نتيجة اعتناقهم أفكاراً خاطئة تمّ بناؤها اعتماداً على الآيات المحرفات في هذا القرآن، بما فيها أغلب قوانين الدول الإسلاميّة التي أقرّت في دساتيرها أنَّ مصدر التشريع لديها هو الإسلام، و الإسلام الموجود الآن و منذ قرون طويلة هو ليس ذلك الإسلام الأصيل، بل هو أيضاً إسلامٌ محرّفٌ بامتياز نتيجة اعتماده منذ قرون طويلة على هذا القرآن المحرّف أيضاً، مما أدى بطبيعة الحال إلى أن تقوم تلك الدول بسَنِّ قوانينها اعتماداً على هذا القرآن المحرّف دون علمها بوقوع هذا التحريف، و الأمرُ ذاته أيضاً ينطبق على جميع الفقهاء و المفسرين في جميع الطوائف أيّاً كانت، منذ لحظة اعتمادهم على هذا القرآن المحرّف بامتياز و حتى يومنا هذا، فأنَّهم (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) أيضاً وقعوا في أخطاءٍ فادحةٍ كثيرة وردت في فتاواهم و في تفاسيرهم، حيث ذهبَ جميعهم إلى عدم قدسية الله عز و جلّ و إلى موتهِ و إلى جهل النبيِّ محمّدٍ و عدم قدرته على القيادة، إلى غيرها من الصفات السلبيّة الكثيرة التي تخالف العقل و تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، و قد حدث كل ذلك لديهم إثر اعتبارهم هذا القرآن مادةً مقدّسةً فوق مستوى الشبهات، مما جعلهم يجعلون هذا القرآن الموجود بين أيدينا اليوم خارج دائرة الاحتكام إلى العقل، إلا أنَّ مؤلف كتاب موسوعة الحقائق الصادمة المحقق الأديب رافع آدم الهاشمي كان أوَّل إنسان في البشرية كلها يقوم بتحقيق القرآن تحقيقاً علمياً رصيناً و يجعله مُحتكِماً إلى العقل و ليس فوق مستوى الشبهات، مما جعل مؤلف الكتاب الأستاذ رافع آدم الهاشمي يكتشف الحقائق الصادمة الكثيرة التي من بينها (تحريف القرآن).